السبت، 7 ديسمبر 2013

علاج الطفل المصاب بالصداع بثلاث مراحل


علاج الطفل المصاب بالصداع بثلاث مراحل

 من منا لم يشعر بالصداع، من منا لم يحتاج إلى رعاية خاصة، لأن الصداع قد يكون مؤشرا للإصابة بمرض خطير، فهل يصاب الأطفال بالصداع، وإذا كانت الإجابة بالإيجاب، فكيف يمكن رعاية طفل يعانى من الصداع؟.
أجاب على هذه التساؤلات الدكتور أسامة محمد عبد الجواد نائب رئيس قسم المخ والأعصاب بمستشفى بنها التعليمى، فقال إن الأطفال يصابون مثل البالغين بالصداع، بل إنه غرض منتشر بشدة وعادة لا يكون خطيراً، مضيفاً أنه من الصعب أن يتظاهر الطفل أمام والديه بالصداع من أجل الخداع وادعاء المرض، لذلك عندما يشكو الطفل من الصداع لابد أن تأخذ شكواه بعين الاعتبار.
وقال، تتعدد أنواع الصداع الذى يصيب الأطفال، مشيراً إلى أن الطفل يصاب فى العادة بالصداع مرة واحدة فى السنة على الأقل، وهو يختلف عن الصداع الذى يصيب البالغين، مؤكداً أن أسباب الصداع عند الأطفال تختلف حسب الحالة للطفل، فهناك صداع الناتج عن الإصابة ببعض الأمراض مثل الأنفلونزا ونزلات البرد والتهابات الأذن والجيوب الأنفية.
وأضاف عبد الجواد، ومن الأسباب التى تسبب الصداع، إصابات الرأس والكدمات، لذلك يجب الذهاب إلى طبيب إذا أصيب الطفل فى رأسه بشدة، مشيرا إلى أن هناك الصداع النصفى وذلك النوع من أكثر الأنواع شيوعا، لكنه يختلف عن الصداع النصفى فى البالغين بأنه يكون أقل زمناً فينتهى بعد نصف ساعة على الغالب ويكون مصحوبا بشحوب وفتور وغثيان، ومن أهم أسبابه أنه عادة ما يكون وراثة فى العائلة، بالإضافة إلى أن تناول الطفل للمشروبات الغازية والقهوة والشاى تزيد من معدل حدوث الصداع لدى الأطفال.